... والحقوق الضائعة
بالأمس كنت أتردد في دعوة اليمن ببلد الحقيقة التائهة، ولكني متأكد أن الكثيرين لن يختلفوا معي، بل وأزعم أنهم سيؤيدون ما ذهبت إليه، وهكذا فإني أضيف الحقوق الضائعة للقائمة.
قبل حوالي عام كامل خرج مجموعة من الشباب ينشدون التغيير. دعوات التغيير لم تأت عبر البحار فقط، بل إن التغيير حاجة أحس بها الكثيرون لكنهم لم يقوموا بشيء لأجله. خرج الشباب يدفعهم الحماس، ويملىء قلوبهم الأمل بمستقبل أفضل.
حياتنا أمتلأت بالأوساخ، سئمنا كلمات الكذب والرشوة والخيانة والخديعة والغدر والظلم والاختطاف والقتل،وووو كلها كلمات تملأ حياتنا، بل تملئ كل زاوية فيها حتى أصبح الكثيرون يفرون من حياتهم وراء القات أو غيره.
حياة جميلة وادعة، يملؤها العدل ويعطي كل ذي حق حقه. حياه يكون الصدق أساسها، والحب عمادها، والعطاء والبذل للآخرين مسارها. حياة تسير وفقاً لمنهج "كل نفس بما كسبت رهينة".
لم يخرج الشباب لوحدهم، بل لحق بهم عشرات الالاف ممن يتطلعون لمستقبل أفضل وحياة أجمل. خرجوا تدفعهم مبادئ سامية، وليس حقداً أو حسداً أو طمعاً.....
ومرت الأيام، وكشف المستور، واتفق الذئب والراعي على قسمة القطيع......
اليوم مازال آلاف من البشر الذين يسكنون في المساكن المطلة على شارع الدائري وبعض فروعه يئنون من سلب حقوقهم.
شوارعهم تحولت لمستنقعات، ودخولهم وخروجهم إليها مرهون بما لا يرضاه أحد منا. سلبت حقوق هؤلاء لعام كامل، وها هو عام جديد يبدأ ولم يلق أحد بالاً لهؤلاء.
أين أنتم يا من خرجتم لاستلاب حقوقكم من "النظام" الظالم الفاسد، أين أنتم تسلبون هؤلاء حريتهم وحقوقهم؟ ماذا تقولون؟ أهذا يبرر إستمراركم في الظلم؟ ومن يقتص منكم؟ هل سألتم يوماً أنفسكم؟
بالأمس كنت أتردد في دعوة اليمن ببلد الحقيقة التائهة، ولكني متأكد أن الكثيرين لن يختلفوا معي، بل وأزعم أنهم سيؤيدون ما ذهبت إليه، وهكذا فإني أضيف الحقوق الضائعة للقائمة.
قبل حوالي عام كامل خرج مجموعة من الشباب ينشدون التغيير. دعوات التغيير لم تأت عبر البحار فقط، بل إن التغيير حاجة أحس بها الكثيرون لكنهم لم يقوموا بشيء لأجله. خرج الشباب يدفعهم الحماس، ويملىء قلوبهم الأمل بمستقبل أفضل.
حياتنا أمتلأت بالأوساخ، سئمنا كلمات الكذب والرشوة والخيانة والخديعة والغدر والظلم والاختطاف والقتل،وووو كلها كلمات تملأ حياتنا، بل تملئ كل زاوية فيها حتى أصبح الكثيرون يفرون من حياتهم وراء القات أو غيره.
حياة جميلة وادعة، يملؤها العدل ويعطي كل ذي حق حقه. حياه يكون الصدق أساسها، والحب عمادها، والعطاء والبذل للآخرين مسارها. حياة تسير وفقاً لمنهج "كل نفس بما كسبت رهينة".
لم يخرج الشباب لوحدهم، بل لحق بهم عشرات الالاف ممن يتطلعون لمستقبل أفضل وحياة أجمل. خرجوا تدفعهم مبادئ سامية، وليس حقداً أو حسداً أو طمعاً.....
ومرت الأيام، وكشف المستور، واتفق الذئب والراعي على قسمة القطيع......
اليوم مازال آلاف من البشر الذين يسكنون في المساكن المطلة على شارع الدائري وبعض فروعه يئنون من سلب حقوقهم.
شوارعهم تحولت لمستنقعات، ودخولهم وخروجهم إليها مرهون بما لا يرضاه أحد منا. سلبت حقوق هؤلاء لعام كامل، وها هو عام جديد يبدأ ولم يلق أحد بالاً لهؤلاء.
أين أنتم يا من خرجتم لاستلاب حقوقكم من "النظام" الظالم الفاسد، أين أنتم تسلبون هؤلاء حريتهم وحقوقهم؟ ماذا تقولون؟ أهذا يبرر إستمراركم في الظلم؟ ومن يقتص منكم؟ هل سألتم يوماً أنفسكم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق