حكاية سمعتها على أوجه مختلفة، وفيها من الخيال الكثير، وهي تثير في الأطفال الخيال، حكاية ليلة القدر التي تقول بأن شابة طالما تمنت أن يطول شعرها ليكتمل جمالها، وحلمت كثيراً بتحقق هذه الأمنية.
في رمضان وبينما يتوجه الناس لربهم طالبين مغفرته، يسعى الكثيرون لأن تكون ليلة القدر ضيفهم، ففيها تتحقق الأماني، ويحصل الإنسان على مراده مهما كان، ورضى الله هو السبيل لليلة القدر، وعبادة الله والتقرب إليه يوصل العبد لليلة تتحقق فيها أحلامه.
الشابة قررت أن تبذل الكثير من الجهد تقرباً إلى الله في رمضان، وعملت بجد لأجل الوصول لليلة القدر، ولليلة القدر، حسب الرواية، ثلاث أمنيات لا غير.
بينما الشابة تتطلع للسماء من نافذة غرفتها، تأتيها ليلة القدر مفاجأة، ويكون عليها أن تذكر أمانيها، تقول " يا ليلة القدر كبري راسي" - أي أطيلي شعري- فإذا رأس الشابة يكبر بحيث لم تعد قادرة على إدخاله من النافذة.
وهي في أزمتها تلك تتمنى ولسان حالها يقول " يا ليلة القدر صغري راسي"- لتتخلص من محنتها تلك، ويتحول رأس شابتنا إلى مسخ صغير كحبة الفول.
لا تجد الشابة بداً من أن تتمنى أمنيتها الأخيرة " يا ليلة القدر ردي راسي إلى مكانه"- أي كما كان.
وهكذا تمضي ليلة القدر وتمضي معها أحلام شابتنا، ولسوء تقديرها لا "تستفيد" من فرصة لا تأتي "إلا مرة".....
اليوم لسان حال الكثير من اليمنيين يقول: "يا ليلة القدر ردي راسي إلى مكانه"، فمازلنا نتمنى أن تعود أيام نتمتع فيها بشيء من السكينة والأمان، بل والأمل في المستقبل.
في رمضان وبينما يتوجه الناس لربهم طالبين مغفرته، يسعى الكثيرون لأن تكون ليلة القدر ضيفهم، ففيها تتحقق الأماني، ويحصل الإنسان على مراده مهما كان، ورضى الله هو السبيل لليلة القدر، وعبادة الله والتقرب إليه يوصل العبد لليلة تتحقق فيها أحلامه.
الشابة قررت أن تبذل الكثير من الجهد تقرباً إلى الله في رمضان، وعملت بجد لأجل الوصول لليلة القدر، ولليلة القدر، حسب الرواية، ثلاث أمنيات لا غير.
بينما الشابة تتطلع للسماء من نافذة غرفتها، تأتيها ليلة القدر مفاجأة، ويكون عليها أن تذكر أمانيها، تقول " يا ليلة القدر كبري راسي" - أي أطيلي شعري- فإذا رأس الشابة يكبر بحيث لم تعد قادرة على إدخاله من النافذة.
وهي في أزمتها تلك تتمنى ولسان حالها يقول " يا ليلة القدر صغري راسي"- لتتخلص من محنتها تلك، ويتحول رأس شابتنا إلى مسخ صغير كحبة الفول.
لا تجد الشابة بداً من أن تتمنى أمنيتها الأخيرة " يا ليلة القدر ردي راسي إلى مكانه"- أي كما كان.
وهكذا تمضي ليلة القدر وتمضي معها أحلام شابتنا، ولسوء تقديرها لا "تستفيد" من فرصة لا تأتي "إلا مرة".....
اليوم لسان حال الكثير من اليمنيين يقول: "يا ليلة القدر ردي راسي إلى مكانه"، فمازلنا نتمنى أن تعود أيام نتمتع فيها بشيء من السكينة والأمان، بل والأمل في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق