الجمعة، 9 ديسمبر 2011

سلسلة البلطجي والثورجي: الحلقة 15- باسندوتش

حلقات : البلطجي والثورجي.....واليمنجي

تعريفات:
قيل أن البلطجي هو الشخص الذي يناصر النظام سواء بالقوة أو بمجرد الكلمة، ويعتقد أن ذلك ناتج عن حصوله على مقابل مادي،
وقيل أن الثورجي هو الشخص الذي يناصر حركة الاحتجاجات وما يعرف "بالثورة"، ويعتقد أن ذلك أيضاً ناتج عن حصولة على مقابل مادي،
أما اليمنجي فقد فرض على بقية اليمنيين أن يلحقوا ال جي بأنفسهم حتى لا يتوهوا في الزحمة ويخسروا الأجر!


الحلقة 14: باسندوتش
اليمنجي: قالوا شكلوا حكومة جديدة، يعني إن شاء الله الأزمة ستنتهي، بإذن الله.
البلطجي: أيوه حكومة جديد لكن ما بش شي يطمن، يعني نصهم عرفناهم، والنص الثاني من عتاولة المعارضة، حتى رئيس الوزراء من عتاولة المعارضة، وقد تقلب بألف لون.
اليمنجي: قصدك باسندوة، هيا أسمع هذي الحكاية، قبل 15 سنة أعطيت سيارتي الكريسيدا لصديقي المغترب بالسعودية والذي جاء للزيارة، وكان أسمه محمد حُميد، صاحبي خرج بالسيارة يلبس الثوب السعودي، وبينما هو في الشارع إذا بشخص يقود سيارة صالون يصطدم بسيارتي ويلحق ضرراً كبيراً بها. خرج حميد من السيارة فإذا رجل أشيب يقول له أن يصلح السيارة ويحضر الفاتورة للبيت وقال أنه محمد باسندوة، ودله على بيته بشارع مجاهد. جاء إلي حُميد يعتذر وقد ترك السيارة بالورشة. تم إصلاح السيارة وجهزنا فاتورة ب 15 ألف ريال، وذهبنا بها لبيت باسندوه، فإذا حراس البيت يمنعوننا من لقائه. أخبرناهم بالموضوع فأصروا أنه لن يقابل أحد. فكرنا بأن نبلغ الشرطة، ولكن صاحبي لم يرد ذلك وأعتبر الأمر منتهي، وتحمل تكاليف إصلاح السيارة. هذه قصة رئيس الحكومة قبل 15 سنة ذكرها لي أحد الأصدقاء.
البلطجي: يا الله، وهذه حكاية عجيبة عن رأس الوزراء، أما البقية فحدث ولا حرج. قد عرفنا المؤتمر ووزارئه الفاسدين، وكان الناس مخدوعين بالمعارضة، لكنهم خيبوا الآمال، معظم الوزراء ليس لهم في العير ولا في النفير، يعني لا هم متخصصين ولا يعرفوا عن وزاراتهم شي، يعني تقسيم للمناصب على أسس سياسية بحته، الله يسترنا.
الثورجي: يا جماعة أيش من حكومة، وأيش من خبر، ما شتروحوش ثورتنا ودماء الشهداء هدر، أين الوزراء من الشباب، كلهم كهول وعجايز، إحنا ما شنرضاش بهذا الخبر، والله ما نرضى، شوفوا أيش بنعمل في تعز، والله ما يتمكنوا منها، شوفوا كيف قطعنا البترول في الحيمة، قلنا لكم ما شنرضاش وهذا وباسندوتش شنرويه، أمس كان مع الرئيس واليوم قلب عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق