تعريفات:
قيل أن البلطجي هو الشخص الذي يناصر النظام سواء بالقوة أو بمجرد الكلمة، ويعتقد أن ذلك ناتج عن حصوله على مقابل مادي،
وقيل أن الثورجي هو الشخص الذي يناصر حركة الاحتجاجات وما يعرف "بالثورة"، ويعتقد أن ذلك أيضاً ناتج عن حصولة على مقابل مادي،
أما اليمنجي فقد فرض على بقية اليمنيين أن يلحقوا ال جي بأنفسهم حتى لا يتوهوا في الزحمة ويخسروا الأجر!
الحلقة 2: سوبر نظام
الثورجي: أنتوا هكذا دائماً تدافعوا عن الفساد، إحنا قلنا نشتي تغيير، يعني يروح له والأمور شاتسبر.
اليمنجي: يا أخي كلنا نكره الفساد، وكلنا مع التغيير، لكن مش ضروري نخرب كل شيء، قلايتي وإلا الديك الذي أكلها. يعني أيش كان يضر لو كان في تفاهم.
الثورجي: أيش من تفاهم، قلنا يرحل، والفساد شيرحل معه، مكانتكم شعب متخلف، هذا نظام قتل الناس، دماء الناس مش لعبة، وهذا الذي بيحصل معانا ما هي إلا حركات، النظام يشتي يقنعنا أن وضعنا كان كويس. شوف بيطفوا الكهرباء، ويقطعوا البترول والديزل، عقاب جماعي يعني.
البلطجي: شوية شوية، شعبنا صح أمي، لكنه شعب طيب ومتحضر، شوف كيف الناس بيعيشوا مع بعض والأسلحة في يد الكل، لو في بلد ثاني كنت شفت مجازر. وبعدين أنا مش عارف من الذي قتل الناس. بالله عليك أيش مصلحة الدولة تقتل شوية شباب، وبعدين لو كانت الدولة تشتي تقتل كانت عملت هكذا من البداية، أو قد نسيت أنكم حاولتوا تقتلوا الرئيس والحكومة كلها في الجامع. أتقوا الله، ما عملوش هكذا حتى اليهود والله. أما الكهرباء فأنتم أخبر بمن بيطفيها، والبترول معروف من بيتقطع له. مش أنصاركم بيحاربوا في أرحب ونهم، وفجروا أنبوب النفط في مارب.
الثورجي: ما الجامع هو من الداخل، وبعدين قالوا أن علي صالح ما كانش هناك، يعني نقلوه إلى هناك ودبلجوا كل شي، وبعدين هذا عقاب من الله، شفت كيف عملوا بالشباب في جمعة الكرامة.
البلطجي: يعني كل شي مدبلج، الحادث مدبلج، والكهرباء بيتحكم بها النظام يطفش الناس، وبيقطع البترول، وبيفعل كل شي. أيش مصلحة النظام في هذا كله؟. يعني يشتي يعاقب كل الناس. وبعدين من هم هذولا الذي بيشتغلوا بالكهرباء، شياطين بيقطعوا الكهرباء، ليش ما بش معاكم ثورجيين في الكهرباء يرفضوا هذه الأوامر، وليش ما بش معاكم ثورجيين في النفط يفضحوا النظام، وليش ما بش ثورجيين في الجيش. وبعدين يا أخي حتى جمعة 18 مارس، أنا شفت خطبة الجمعة على اليوتيوب، الخطيب قال يا شباب أنتوا شهداء وأنتوا للجنة، بالله عليك كيف يحرض ناس عزل على أنهم يسيروا يتحدوا مسلحين ويحاولوا هدم الجدار وهو بيحترق، وهو عارف أيش ينتظرهم. يعني كيف هذولا شهداء، ضد من جاهدوا، ضد اليهود مثلاً، وأيش الهدف؟ تحرير فلسطين أو ايش؟. أتقوا الله، الدين مش لعبة تحرضوا الشباب وتقتلوهم.
الثورجي: حرام عليك، هذولا شباب عزل وفي زهرة عمرهم، مساكين، بيثوروا على الظلم، وبيحاولوا إصلاح البلد، بالله عليك كيف تدافع عن القتلة، قناصة النظام، هو بس جدار، لكن النظام كان يشتي يخوفنا. دماء الشهداء ما عتروحش هدر، والثورة منتصرة، وهو شيرحل. اللي قتلوا كانوا في بيت معروف، والنظام كان عارف أنه شتحصل مجزرة وما عمل شي لحماية الشباب، وبعدين قد مسكوا ناس من القناصة قالوا أنهم في الحرس الجمهوري، تخيل كانوا يقنصوا الشباب في الرأس، قناصة ما فيش مثلهم وأكيد من الحرس الجمهوري.
البلطجي: يعني معاكم الأغلبية، والنظام وحده، وبيفعل ويدبلج الأمور، هكذاوالله أنه يستحق نسميه سوبر نظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق