الأحد، 4 نوفمبر 2012

يوميات معيد- حمداً لله على السلامة


 يوميات معيد

العيد فرصة للخروج من دائرة الروتين، ولكن أين الروتين في حياتنا، لقد أفتقدناه لذا فإن العيد كان مليئاً بالتأملات، كغيره من الايام، ولعل هذا هو الشيء الرتيب الذي أصبح يملأ حياتنا.

 

6. حمدا لله على السلامة

لم تكن عدن الهادئة هي التي اقلقت رحلتنا، ولم تخيفنا حتى "المنصورة" ب "ساحة شهدائها" الخالية على عروشها، ولم تكن تلك الأصوات التي تملأ الصحف والشاشات هي التي أخافتنا، بل كان حدثاً كدنا نقع ضحية له.

في طرقنا للعودة من تعز، وما أن تجاوزنا الحوبان ووصلنا لمشارف مفرق ماوية حتى لاحظنا الدخان يتصاعد في الأفق.  خطر ببالي أن يكون أولئك أطفال يلهون، ولكن سرعان ما بدأت أصوات الرصاص تصل مسامعنا.  توقفت لأستجلي الأمر.  الطريق مقطوع، والحرب قائمة....

مدرعات الجيش تصل مسرعة للمكان، سلم الله!....
لم يكن لنا خيار سوى العودة إلى "الحالمة"... لنعاود رحلتنا بعد ساعات...

الإعلام: مرة أخرى ينقل حكايات متناقضة ومختلف... قبائل شرعب تتقاتل على أراض...ملاحقة إرهابي.... إلخ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق