يوميات معيد
العيد فرصة للخروج من دائرة الروتين،
ولكن أين الروتين في حياتنا، لقد أفتقدناه لذا فإن العيد كان مليئاً بالتأملات،
كغيره من الايام، ولعل هذا هو الشيء الرتيب الذي أصبح يملأ حياتنا.
حورية البحر
من عاداتي اللهو برمال الشاطيء، ويشترك
معي أبنائي، وغالباً ما يجذب ذلك أعداداً من الأطفال الذين يأتون بدافع حب
الأستطلاع وبعضهم يشاركنا في صنع لوحة ما. في شاطئ العروس يحلو اللعب بالرمال
الذهبية.
تستهويني حورية البحر وقد بدأنا بصنعها
بالرمال. حضر العديد من الأطفال من أعمار
مختلفة، يتساءلون عما نفعله. حورية البحر! ... من خمسة أطفال لم يفهم أحد ما أعنيه! أحسست كأني آت من عالم آخر. لم يسمع أطفالنا بحورية البحر من قبل، ولم يفد
الوصف الذي أعطيته لهم كثيراً، لكنهم كانوا أكثر حماساً عندما أخبرتهم بأنها ستنزل
البحر عند حلول الظلام!. أطفالنا يفتقدون
طفولتهم، فهم لا يقرأون الحكايات، ويفتقدون ما يشحذ خيالهم... في أي زمن نحن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق