الجمعة، 15 أبريل 2011

مخضرية

من القصص الشائعة والحكايات المتداولة في اليمن بشكل كبير قصة "المخضرية"، ولا شك أنه قد تم تدوينها في مكان ما...

يحكى بأن أحد البائعين كان يقوم ببيع "البرعي" في سوق باب السباح، وهو أحد أشهر الأسواق الشعبية في العاصمة صنعاء.  كان بائع البرعي يضع القدر بجانب الطريق ويمر عليه الراغبون لشراء "البرعي" وهو عبارة عن شوربة للبازلاء، حيث يتناولها الناس وهم واقفون أثناء تسوقهم أو مرورهم بالسوق.

تقول الحكاية أن بائع البرعي بينما هو واقف بجوار القدر ذات يوم إذ مرت دابة، وعلى غفلة من البائع ألقت بروثها في القدر..... ما أن وجد البائع أن الروث في قدره حتى سارع بتقليب "البرعي" بعد أن تأكد ألا أحد قد لاحظ ما حدث....
أتى المشترون كالعادة للشراء، وعندما تذوقوا الشوربة أبدوا إستياءهم قائلين: "ما لهذا البرعي أخضر وطعمه مدري كيفهوه؟".... أجابهم البائع " وأنتوا أيش دراكم... هذه مخضرية... كلوا" وواصل تقديم الشوربة للزبائن...

منذ ذلك الزمن والمثل يضرب في أي شيء طيب يضاف إليه ما لا يمت إليه بصله، أو ما يغير من تركيبته، أو أي إجتماع لعناصر غير متناسقة في مكان واحد مما يخلق شيئاً جديداً،،،، اليوم أختلطت الأمور هنا.. من ثورة لشباب لمعارضة لحوثيين لقاعدة....

مخضرية؟....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق