الأحد، 6 نوفمبر 2011

سلسلة البلطجي والثورجي- الحلقة الحادي عشرة- إذا لم تستح فأصنع ما شئت

حلقات : البلطجي والثورجي.....واليمنجي

تعريفات:
قيل أن البلطجي هو الشخص الذي يناصر النظام سواء بالقوة أو بمجرد الكلمة، ويعتقد أن ذلك ناتج عن حصوله على مقابل مادي،
وقيل أن الثورجي هو الشخص الذي يناصر حركة الاحتجاجات وما يعرف "بالثورة"، ويعتقد أن ذلك أيضاً ناتج عن حصولة على مقابل مادي،
أما اليمنجي فقد فرض على بقية اليمنيين أن يلحقوا ال جي بأنفسهم حتى لا يتوهوا في الزحمة ويخسروا الأجر!

الحلقة 11: إذا لم تستح فأصنع ما شئت

اليمنجي: يا جماعة حاجة يندى لها الجبين، في الشارع كلام ما أنزل الله به من سلطان، كلام يخدش الحياء، وتصرفات لا أخلاقية، لا إحترام لأنفسهم ولا للآخرين، كنا زمان مشهورين بأننا رجال وأصحاب كلمة، قالوا لنا إن العربي يعتز بكلمته، وكلمته عنده أهم من كل شيء، القبايل عندنا كان عندهم السب يستوجب الأعتذار والهجر، واليوم لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إحترام للسان، ولا لمستمع، هذا بخلاف الأعتداءات وقلة الأدب. هيا أسمعوا هولا وأعذروني ما أنا إلا ناقل:
ارحل يا سفاح، إرحل يا عفاش، يرحل حميد القحبة، يرحل الملاوطه حق الجهال، إرحل يا قاتل، يرحل السرق، يرحل الفاسدين، يرحل الأستعمار اليمني، ... تشتوا أكمل....
كلام يندى له الجبين في شوارعنا وعلى أفواه شبابنا وأطفالنا، هذه هي الحرية؟ هذه هي الديمقراطية؟.... وعندما نفتح التلفزيون نشوف أشياء ما أنزل الله بها من سلطان، سب وقذف وحقد وتحريض وكراهية!

الثورجي: يا أخي هذولا بيتكلموا من القهر والظلم، هذولا جهال بيعبروا عن أنفسهم، أولا ما تشتوش الناس يعبروا عن أنفسهم؟

اليمنجي: وأيش من تعبير هذا، على الأقل عيذكروا كلام الله "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"، هذا ما يجوز.. إذا فقدنا قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا ايش يبقى معانا، حتى أخواننا الذي كنا نحترمهم نسيوا "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".... من هو الذي إذا خاصم فجر؟... لا قوة إلا بالله... أيش من أعلاميين وأيش من إعلام، حتى لو كان في ناس من الرعاع ما يجوز يظهروهم في التلفزيون وكأنهم يعبروا عن الإنسان اليمني...

السبت، 5 نوفمبر 2011

سلسلة البلطجي والثورجي- الحلقة العاشرة- التوقيع

حلقات : البلطجي والثورجي.....واليمنجي

تعريفات:
قيل أن البلطجي هو الشخص الذي يناصر النظام سواء بالقوة أو بمجرد الكلمة، ويعتقد أن ذلك ناتج عن حصوله على مقابل مادي،
وقيل أن الثورجي هو الشخص الذي يناصر حركة الاحتجاجات وما يعرف "بالثورة"، ويعتقد أن ذلك أيضاً ناتج عن حصولة على مقابل مادي،
أما اليمنجي فقد فرض على بقية اليمنيين أن يلحقوا ال جي بأنفسهم حتى لا يتوهوا في الزحمة ويخسروا الأجر!


الحلقة 10: التوقيع

الثورجي: شيوقع أو ما شيوقعش؟، جالس يلعب بنا، ويعمل حركات معروفة، هو ما با يتركش الكرسي، والله ما يتركه على جثته.

البلطجي: أنت عارف إن المعارضة هي اللي رفضت حضور التوقيع، قالوا يشتوا يوقعوا وحدهم، وبعدين قالوا ما عيحلفوش اليمين أمام الرئيس في المرحلة الإنتقالية، يعني النية على مفجارة من أولها.

الثورجي: والله عندهم حق ليش يحلفوا أمامه هو فاقد الشرعية، الشرعية الآن هي
الشرعية الثورية، ومابوش حاجة إسمها دستور ولا قانون، وبيني وبينك ولو يوقعوا، ولو يتفقوا، إحنا ما لناش دخل، إحنا شباب ثورة ولازم نحاكم الكل.

اليمنجي: يوه، وهذا خبر، يعني المبادرة الخليجية ما فيش منها فايدة؟ مش أنتو بتمثلوا المعارضة، يعني شباب إصلاحيين شباب اشتراكيين، شاب حوثيين، أولا من أين جيتوا لنا، حلفتك بالله قول لي أين النهاية، تعبنا، خرجونا لا طريق.

البلطجي: أولا أسمع يا ثورجي، الرئيس رئيس شرعي، وبدستور، وقانون، وإنتخابات
وتصويت، يعني ما جاش من الشارع، وقد صوتوا حتى أصحابكم في مجلس النواب إذا كنتوا بتشككوا في إنتخابات 2006، والشيخ عبدالله، الله يرحمه كان وقتها رئيس مجلس النواب وهو الذي مدد للرئيس الفترة، وبموافقة الأحزاب كلها، أما شرعية الثورة فهذا كلام جديد يعني إشرح لي أيش تقصد.

الثورجي: أحنا إللي شنعين الحكومة، والرئيس، ولازم إحنا نشكل الحكومة، مو شنجلس
في الشارع سنة وبعدين نخرج من المولد بلا حمص، إعقلوا، ما فيش حل إلا برضانا.

البلطجي: يا أخي هجعنا، أنت عارف إنكم مجرد أداة بيد الأحزاب، يعني معظم من في الساحة حزبيين، ولو في أقليه من الشباب المستقل فهذولا قد لوثتهم الأموال، بالله عليك كيف يجلس بني آدم لمدة سنة بدون عمل، من يصرف عليه وعلى أسرته، أولا عتقول لي فاعلين الخبر كثير؟..... أوبهو بس على أنفسكم، مش من حكومة الرئيس فهي قد صبرت صبر أيوب عليكم، أوبهو من حكومة أصحابكم، وشوف بس مثال حكومة الساحة...

اليمنجي: يعني بإختصار، قولوا لي، لو وقعوا .... خلاص عتنتهي الأزمة.. عند الله وعندكم...

البلطجي: أنا بصراحة مش موافق إن الرئيس يتنازل، هو رئيس شرعي وله الحق يكمل فترته، ويترشح لو يشتي لإن الدستور يسمح له، وهذولا الشرذمة ما عيفرضوش رأيهم على الناس كلهم، واحنا وراء الرئيس على طول الخط.

الثورجي: وإحنا ولو وقعت الأحزاب وخانت الثورة ما شنتنازلش، والله لا يتحاكم ويرحل....

اليمنجي: كلام والله.... يعني قلبتونا غنم عندكم، كل واحد يشتي يسوقنا للذبح، ويضحي بنا... كلام والله كلام....

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

سلسلة البلطجي والثورجي- الحلقة التاسعة- السفاح

حلقات : البلطجي والثورجي.....واليمنجي

تعريفات:
قيل أن البلطجي هو الشخص الذي يناصر النظام سواء بالقوة أو بمجرد الكلمة، ويعتقد أن ذلك ناتج عن حصوله على مقابل مادي،
وقيل أن الثورجي هو الشخص الذي يناصر حركة الاحتجاجات وما يعرف "بالثورة"، ويعتقد أن ذلك أيضاً ناتج عن حصولة على مقابل مادي،
أما اليمنجي فقد فرض على بقية اليمنيين أن يلحقوا ال جي بأنفسهم حتى لا يتوهوا في الزحمة ويخسروا الأجر!

الحلقة 9: السفاح


الثورجي: مازلتم تدافعوا عن هذا السفاح القاتل، والله لا نحاكمه ونعدمه، شوف كم قد قتل من شباب، وقتل في صعدة آلاف، وهذي الأيام بيقتل في أبين ونهم وأرحب... وعادنتوا بتدافعوا عنه، حرام عليكم حرام.

البلطجي: يا ثورجي حسن ألفاظك، هذا عادوه رئيسنا وتاج اليمن، إسمعني، الشباب الذي بتتكلم عنهم ما فيش أحد عنده مصلحة بقتلهم إلا المعارضة، أما الرئيس والحكومة لو كانوا يشتوا يقتلوهم إنهم قتلوهم من أول يوم، وكيف لكم اليوم بتتباكوا على صعدة، انت عارف إن أصحابك أنفسهم هم ألد أعداء الحوثيين، وإذا كان الرئيس بيدافع عن الدولة والنظام الذي بيحاربوه الحوثيين، فأصحابكم بيكفروهم وعندهم إن قتل الحوثي جهاد في سبيل الله. أما أبين فإسأل اهلها ليش بيحاربوا القاعدة، أولا أنت مش عارف إن أهل أبين هم من ساند الدولة ضد القاعدة. بقيت معانا أرحب، وأعتقد إنك أعرف الناس إن الزنداني إنشق عنكم وبيقود الحرب المقدسة، جهاد ضد أبناء بلده المسلمين، واصحاب نهم ما تركوا برج كهرباء لحاله....

الثورجي: شنحاكمه قلنا لك، والله ما نتركه، هو ظلل علينا قال الحوثيين كذا وكذا، واحنا شفناهم في الساحة، والله إنهم طيبين، والقبايل ما فيش أطيب منهم، مؤدبين ومخلقين، كان علي صالح يفجعنا منهم. القاعدة ما هي إلا كذب في كذب، ما فيش حاجة إسمها قاعدة، وأهل أرحب ونهم مساكين شوف الحرس الجمهوري كيف بيقتلهم بالأسلحة الثقيلة، جريمة والله، والعالم ساكت ساكت.

البلطجي: الله يهنيكم ببعضكم في الساحة، لكن أحكي لي أين بيؤكلوا الحوثيين، معاكم أولا في خيامهم وحدهم، وقول لي كيف تضاربوا مع بقية المعتصمين، وكيف حبسهم علي محسن، ويا ريت تقول لي كيف الأمن عندكم في الساحة، قالوا ولا الموساد، وكل كلمة محسوبة.

الثورجي: كلها أكاذيب النظام، وهو الذي بيخلق الفتن بين الشباب، لكن مستحيل ينجح، ورأس النظام لازم يتحاكم لأنه مجرم، قتل الحمدي أفضل رئيس لليمن.

البلطجي: يا سلام عليكم، الرجال بيحكم البلاد أكثر من ثلاثين سنة، واليوم أكتشفتوا أنه مش كويس. قول لي لمصلحة من قتل الحمدي، ومن الذي أستفاد، يا ريت تفكر شوية وعتشوف أنهم أصحابكم، ما بش غيرهم، لانه كان ضدهم وتوجهاته يساريه، أو ماشي. شوف يا ثورجي أنتوا الذي بتتهموه بهذه التهم وقد كان لسنوات بيدعمكم، ويتغاضى عن نشاطاتكم، ودافع عنكم وقياداتكم لسنوات، تتذكر عندما كان الزنداني عضو مجلس الرئاسة أو ماشي، وتتذكر عندما كان الآنسي أحد أهم أركان الحكومة، وتتذكر هذولا كلهم الذي تنصلوا عن النظام، كانوا في يوم من الأيام معاه على طول الخط، أو ماشي.

الثورجي: أيش من نظام وأيش من حكومة، الناس كلها تعرف إن كل شي هو علي عبدالله صالح، مافيش حاجة تحصل إلا من تحت أيده، وكل المسئولين ما فيش لهم رأي ولا قول إلا ينفذوا ما يشتي الفندم، يعني بإختصار ما فيش حاجة إسمها نظام واحنا كلنا عارفين، ولو يرحل شيسقط النظام بدون كلام.

البلطجي: أو قد نسيت أنه قد خرج للسعودية وبقي لأكثر من ثلاثة شهور وهو خارج البلاد، لو كان الأمر فعلا بيده كما قلت إن النظام سقط، ليش ما أستغليتوا الفرصة، ليش بقيت الحكومة والدولة تعمل برغم عدم وجود أهم قياداتها، قول لي ليش؟ هذا يثبت إنك غلطان.

الثورجي: لولا إبنه في الحرس الجمهوري إنه سقط، يعني لازم يرحل مع إبنه وأسرته، الرجال خلاص قد حرق وأنتهى.

البلطجي: حرام عليكم هذا كله، هاجمتوا الرجال في الجامع، بيت الله، كنتوا تشتوا تقتلوه، ونجاه الله، وما خرجت منه كلمة سوء، ولا حاول ينتقم، وعاد وهوه مريض يدعو للحوار، ومع ذلك ما رحمتوش أنفسكم من الكذب والكلام السيء... إتقوا الله.

اليمنجي: إسمعوا يا جماعة، لخبطتوني، أنا رأسي قديه عتنفجر، أفكر في الكهرباء، وكيف نوفر الغاز، ومن أين نشتري المقاضي في هذه الزحمة، قولوا لي أين كانوا رجال اليمن، ثلاثين سنة وهذا الرجال بيحكم، الله لا طرح لهم بركة، ولا طرح لنا بركة... دوختوني...

البلطجي: يظهر عليك يا أخ يمنجي قد تأثرت بالكلام... أنت شفت واحد يخرج من الموت بمعجزة إلهية ويعرف غرمائه وما ينتقمش، قول لي... هل هذا سفاح أو مه؟