يوميات معيد
العيد فرصة للخروج من دائرة الروتين،
ولكن أين الروتين في حياتنا، لقد أفتقدناه لذا فإن العيد كان مليئاً بالتأملات،
كغيره من الايام، ولعل هذا هو الشيء الرتيب الذي أصبح يملأ حياتنا.
5. عدن تنتظركم
عدن.. مدينة جميلة إعتادت على الترحيب
بكل من زارها. عدن أكتست بعرس خليجي عشرين
فكانت مثل أميرة الزمان. تزينت بأحسن
زينة، ورحبت بمن أقبل إليها. تناست في
وقتها هالة من الخوف والهلع أطلقها من لا يريد لعدن أن تعود يوماً لتعيش، أستقبلت
الزوار، وأحسنت صنع الفرح بين أهلها وزوارها.
ماذا جرى يا عدن لتستسلمي؟ أصوات من التخويف والترهيب أصمت آذان من يحبك،
وعبارات من الكراهية أخافت من يريد أن يصاحبك لحين من الزمان. يا لها من آلة إعلامية رهيبة صورت عدن بصورة
عاهرة تجمع حولها رجال السوء..
كذب الإعلام بأن عدن أستقبلت في العيد
مئات الآلاف من الزوار، مثلما يكذب ويجعل الناس يهجرون عدن لأنها لم تعد تتسع إلا
"للعدنيين"... كذب بأنها إحتفلت بتك الجموع من الناس. عدن يا سادتي تتوق إليكم وتحن لأيام تلقونها
فيها. إبعدوا الخوف عنكم، فعدن والعدنيون
يرحبون بمن يحبهم ويكن لهم المودة. فاصموا
آذانكم عن تلك الأصوات النشاز وثقوا بأنكم في ضيافة كريمة تحبكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق